الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يحل للمسلم أن يلعن نفسه ولا غيره؛ لأن اللعن معناه في الشرع الطرد من رحمة الله تعالى، ومن أعظم المخاطر في لعن الإنسان نفسه أنه قد يستجاب دعاؤه فتقع عليه اللعنة؛ ففي الحديث أن رجلاً لعن جملاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم. رواه مسلم.
فالواجب عليك أن تتوب من لعن نفسك, ومما كان مع اللعن من الكذب، والعلاقة مع تلك الفتاة.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 166357، 1769.
والله أعلم.