الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت بإخبار خطيبك بهذه الشكوك، وإذا كان قد رغب عنك وارتاب في أمرك، فالأولى –والله أعلم- فسخ هذه الخطبة، وعليك أن تحذري من تكرار هذا الخطأ. فإذا تقدم إليك خاطب، فلا تخبريه بهذه الهواجس، واعلمي أنّ البكارة قد تزول بأسباب كثيرة (كالوثبة الشديدة، والحيضة الشديدة) ، وانظري الفتوى رقم: 8417
والله أعلم.