الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان حالك ما ذكرت، فأنت موسوس، والموسوس لا يقع طلاقه ولو تلفظ بصريح الطلاق. واليقين بقاء العصمة ولا يزول اليقين بالشك. وراجع فتوانا رقم: 102665 ، ورقم: 96797. فوصيتنا لك - إذا أردت السلامة - أن تعرض عن هذه الوساوس تماما ولا تلتفت إليها طرفة عين، ولا تكثر من التفكير فيها أو السؤال عنها؛ لأن مثل هذا يعزز الوسواس في نفسك، فيكون أكثر صعوبة في أمر علاجه والتخلص منه. ولمعرفة كيفية علاج الوسواس نرجو أن تراجع الفتوى رقم: 3086 .
نسأل الله لنا ولك السلامة والعافية من كل سوء وبلاء.
والله أعلم.