الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الخطيب يعتبر في حكم الأجنبي مع خطيبته حتى يعقد عليها العقد الشرعي للزواج، وما يعرض لك من هذه التخيلات لا تأثمين عليه إن كان مجرد خواطر عابرة، ولم تسترسلي معه، وأما ما تقصدين استدعاءه، واستحضاره، وتخيله فيحرم عليك إلا مع زوجك، وكفارة ذلك التوبة إلى الله عز وجل، وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: هل يجوز للشاب الأعزب أن يفكر في الجماع، أعني يتخيل أنه يجامع زوجته وهو لم يتزوج بعد؟ فأجابت: لا يجوز له ذلك، لأنه ذريعة إلى ارتكاب الفاحشة والوقوع في الشر والفساد. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 204958، 137646، 111167.
والله أعلم.