الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الترفيع يخالف لوائح النقابة التي قبل بها هذا العضو المنتخب، فليس له قبوله؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: المسلمون عند شروطهم. رواه البخاري معلقا، ورواه غيره موصولا، وأيضا لما يخشى حينئذ من كون ذلك رشوة للعضو النقابي كي يحابي إدارة الشركة، ويغض الطرف عن حقوق العاملين.
وانظر الفتوى رقم: 71875
والله أعلم.