الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حقك سؤال من تقدم لخطبتك عن حاله، ولا تلامين على السعي لمعرفة حقيقة مرضه. كما أنه لا يلزمه التصريح بمرضه. فإن خشيت أن يكون مرضه من الأمراض التي لا ترضين بها، فننصحك بالتريث في شأنه حتى تكوني على بينة مما ستقدمين عليه.
والله أعلم.