الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجب على الزوجة أن تتقي الله تعالى، وتبادر إلى طاعة زوجها في المعروف، وعليها أن تحذر من إسخاطه ففي الترمذي من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون " .
ولا ينبغي أن يكون منعه لها من الخروج حاجزاً بينها وبين طاعته والإحسان إليه والتلطف معه، وانظر الفتوى رقم: 19419والفتوى رقم: 19940 والفتوى رقم:4180
ونقول للزوج: إن أصرت الزوجة على زيارة والدتها لكونها مريضة مرضاً يغلب على الظن أنه مرض الموت، فلا بأس أن يأذن لها بالسفر مع أحد محارمها أو مع رفقة مأمونة، أما في المرض المعتاد فلا يأذن لها إلا بالسفر مع محرم، وانظر الفتوى برقم: 20014 والفتوى رقم: 17758والفتوى رقم: 16051
والله أعلم.