الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان القائل يستطيع النطق باسم الله تعالى صحيحا، وتعمد تحريفه وتبديل حرف منه؛ فإن ذلك لا يجوز، والواجب على من سمع ذلك إنكاره ونصح قائله، إلا إذا علم أن القائل لا يستطيع النطق بالحرف، فإنه لا إنكار على العاجز ولا حرج عليه في ذلك، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وانظر الفتوى رقم: 106479 للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.