الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يزيل همك ويذهب عنك الوسواس، ثم اعلمي أن الوساوس ليس لها علاج أمثل من تجاهلها والإعراض عنها، وأن كل ما تشعرين به من القلق والاضطراب إنما هو من الشيطان ليصدك عن العبادة ويشغلك عن الطاعة، فتجاهلي هذه الوساوس كلها وأعرضي عنها ولا تعيريها اهتماما، وانظري الفتوى رقم: 51601.
وقد بينا أحكام الإفرازات الخارجة من فرج المرأة في الفتوى رقم: 110928.
وبينا الفرق بين مني المرأة ومذيها في الفتوى رقم: 128091.
ولا يجب الغسل عليك حتى تتيقني يقينا جازما أنه قد خرج منك المني الموجب للغسل، وبدون هذا اليقين لا يلزمك اغتسال وعبادتك صحيحة وصلاتك مجزئة مقبولة ـ إن شاء الله ـ وإن شككت في الخارج أثناء النوم فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم ما شئت على ما نفتي به، وانظري الفتوى رقم: 158767.
فمتى عملت بهذه النصائح زالت عنك الهموم والقلق.
والله أعلم.