الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنك لم تبين لنا حقيقة الوجه الذي دفع عليه الطلاب أموالهم لتلك الجهة، هل كان ذلك على سبيل التعاون فيما بينهم، أم كان على سبيل المعاوضة؟
فإن كان الاحتمال الأول هو الواقع، فلا إشكال فيما تقوم به من كتابة الوثائق التي تمكن المتضرر من الاستفادة من العلاج عن طريق تلك التعاونية، وعلى الاحتمال الثاني فالأولى البعد عن كتابة تلك الوثائق تجنبا لإقرار التأمين التجاري والتعاون مع أهله.
وأما الاقتصار على إعطاء بطاقات الدخول للتلاميذ المتغيبين عن الدراسة، فالظاهر أن ليس فيه من حرج؛ لأنه لا يتضمن تعاونا على أمر محرم، ولا يساعد فيه.
والله أعلم.