الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت زوجتك قد سافرت من خلال شركة الطيران التي تتكفل شركتك بدفع نصف ثمن تذاكرها فلا حرج عليك في إخبار المسئول بالقيمة الحقيقية لتذكرة زوجتك، وهي 2100 ريال، لكن إن كانت زوجتك قد استخدمت تذكرة بمميزات زائدة أو استخدمت خطوطا جوية أخرى لا تلتزم شركتك بأخذ تكلفتها في الاعتبار، فحينئذ لا يحق لك أخذ فارق السعر؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم. رواه البخاري تعليقا، ورواه غيره موصولا.
وإن كنت شاكا في شروط شركتك، فعليك التأكد منها بسؤال المسئولين عنها في شركتك، وكونك تخشى من كلام المسئول غير اللائق لا يبيح لك أخذ ما لا تستحقه، ويمكنك سؤال غيره كمسئول أعلى منه مثلا.
والله أعلم.