الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصلاة الاستخارة سبق بيانها وما يتعلق بها في الفتوى رقم:
4823.
وأما الشق الثاني من السؤال وهو قولك "وهل يمكن لشخص غير ملتزم بالصلاة أن يؤديها" فالجواب: نعم، إلا أن هداية الله وتوفيقه وتسديده لمن حافظ على أوامر الله والتزم بشرع الله أرجى.
وعلى المسلم أن يحافظ على صلاته فإنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي صلة بين العبد وربه، ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وهي أفضل الأعمال، ففي الصحيحين عن
عبد الله بن مسعود قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله. والله أعلم.