الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة عماد الدين ولا سهم في الإسلام لمن ضيعها، فالواجب على زوجتك أن تحرص على الصلاة في أوقاتها، ولا سيما صلاة الصبح، ولتعلم أنّ السهر لغير مصلحة مكروه، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السمر بعد العشاء، لما فيه من تضييع صلاة الصبح وقيام الليل، فعَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ النَّوْمِ قَبْلَهَا ـ العشاء ـ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا. رواه أبو داود.
ولمعرفة الأمور المعينة على الاستيقاظ لصلاة الصبح راجع الفتويين رقم: 3830، ورقم: 118113.
والله أعلم.