الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد يكون ما تعانين منه مجرد وسوسة أو وهم لا حقيقة له، وإن يكن كذلك فأعرضي عن الوساوس ولا تعيريها اهتماما، وعلى فرض كون ما تذكرينه صحيحا. فإذا كان هذا الأمر يلازمك كلما أردت الصلاة، ولا تجدين وقتا معينا تعلمين فيه انقطاع خروج الريح قبل خروج وقت الصلاة، فأنت في معنى المصاب بالسلس، فتوضئي بعد دخول الوقت، وصلي بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل؛ وانظري الفتوى رقم: 136434. وأما الخشوع في الصلاة فإنه من أهم ما ينبغي العناية به فيها، ولكن الصلاة لا تبطل بسبب ترك الخشوع ولا تلزم إعادتها؛ وانظري الفتوى رقم: 136409.
والله أعلم.