الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمقطوع به أنك مبتلاة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس وألا تلتفتي إليها وألا تفتحي عليك بابها لأن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظري الفتوى رقم: 51601.
فإذا كان الثوب غير مخرق فيما يبدو للناس بحيث لا يظهر لون البشرة إلا عند التأمل فصلي فيه ولا تبالي بشيء من هذه الوساوس.
والله أعلم.