الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في التسمية باسم متاب، فهو التوبة أي الرجوع من الذنب إلى الله تعالى، يقال: تُبْتُ إلى اللهِ تَوْبةً ومَتاباً، أي: رجوعا مرضيا، قال الهروي في تهذيب اللغة: تابَ الرجلُ إِلَى الله يَتوبُ تَوْبَةً ومَتاباً.
وقال البيضاوي في التفسير: مَتاباً: مرضياً عند الله، ماحياً للعقاب، محصلاً للثواب.
ولمعرفة ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة انظري الفتوى رقم: 12614.
والله أعلم.