الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الهدى والعفاف، ونوصيك بتقوى الله، وأن تجاهد نفسك في غض البصر عن الحرام؛ فإن إطلاق البصر وخيم العواقب، وهو يذكي نار الشهوة، ولتلتمس عملا في مكان يكون أبعد عن فتن النساء، واتخذ من نوافل الطاعات لا سيما الصيام سياجا يحوطك عن الوقوع فيما يسخط الله، واجأر إلى الله بالضراعة أن يعفك ويحصن فرجك. والواجب عليك في التعامل مع النساء أن يكون كلامك في حدود الاحتشام والجدية، مع البعد عن كل ما يثير الفتنة، ولتجتنب الاسترسال أو الليونة في الحديث معهن؛ وانظر في هذا الفتويين: 117519 ، 11507 .
واعلم أن تخيل الفاحشة ومداعبة الذكر للتلذذ لا تجوز، وهذه الأمور تؤجج نار الشهوة ولا تطفئها؛ وانظر في بيان ذلك الفتويين: 137646 ، 27421 . فعليك بالإقلاع عنها، والتوبة إلى الله عز وجل منها.
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى أرقام: 192683 ، 110188 .
والله أعلم.