الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن الفعل الذي ارتكبته من المنكرات القبيحة، وهو من الزنى - عياذًا بالله - وإن لم يكن هو الزنى الذي يترتب عليه الحد الشرعي.
والتوبة إلى الله تعالى منه واجبة، فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحًا, مستوفية لشروطها: من الإقلاع عن المعصية, والندم على فعلها, والعزم على عدم العودة إليها.
فإذا صحت توبتك تقبلها الله تعالى, وغفر ذنبك, وأقال عثرتك بمنِّه, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
وعليك أن تأخذ بأسباب الاستقامة: من صحبة الأخيار, والبعد عن أماكن الرذيلة, والاجتهاد في الذكر والدعاء - نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحًا -.
والله أعلم.