الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر –والله أعلم- أنه لا مانع من دعاء الرجل والمرأة اللذين لم يتمكنا من الزواج، أن يجمعهما الله تعالى في الجنة، وأنّ هذا الدعاء ترجى استجابته -بإذن الله-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وَإِذَا أَحَبَّ امْرَأَةً فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا، وَتَصَدَّقَ بِمَهْرِهَا، وَطَلَبَهَا مِنْ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَكُونَ لَهُ زَوْجَةً فِي الْآخِرَةِ، رُجِيَ لَهُ ذَلِكَ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى . الفتاوى الكبرى لابن تيمية.
والله أعلم.