الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسؤال فيه إجمال حيث لم يحدد صاحبه الخطأ الذي ارتكبه والذي وصفه بأنه في عدد الركعات، وللاختصار وتقليل الاحتمالات الواردة على سؤاله سوف نفرض أنه زاد في عدد الركعات أو نقص، فنقول إن كنت زدت في عدد الركعات سهوا فصلاتك صحيحة، وكان من السنة أن تسجد للسهو، ولا تبطل صلاتك بترك هذا السجود سهوا، بل ولا عمدا في بعض المذاهب، أما إذا كان الخطأ في نقص عدد الركعات بأن تركت ركعة سهوا ولم تأت بها أصلا فلا تصح صلاتك ولو أتيت بسجود السهو، لأن سجود السهو لا يجبر ترك الركن.
وعليه، فإن كان الاحتمال الأخير هو الواقع فلا بد من إعادة تلك الصلاة، وإن كان الواقع غير ما افترضناه فبينه لنا لنتمكن من إجابة سؤالك إجابة دقيقة.
والله أعلم.