الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنما ذكرته لا يعد عذراً يبيح لك الجمع بين الصلاتين، فقد نص أهل العلم على أنه لا يجوز الجمع إلا لسبب من مرض أو سفر أو مطر أو عمل متواصل لا يمكن قطعه، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
5589 والفتوى رقم:
2160.
مع العلم أن الصلاة تجوز في كل مكان طاهر، لقوله -صلى الله عليه وسلم-:
فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل. متفق عليه
وعليه، فإذا خرجت بأهلك للنزهة وأدركتك الصلاة فأدها، ولو كان ذلك في كنيسة أو غيرها من معابد الكفار، أما تقديم الصلاة عن وقتها أو تأخيرها عنه فلا يجوز إلا لسبب من الأسباب المتقدمة.
والله أعلم.