الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن هذه الوساوس لا تضرك ـ بإذن الله ـ ما دمت كارها لها نافرا منها، واعلم أن علاجك الأمثل هو الإعراض عن هذه الوساوس وتجاهلها تماما وألا تلتفت إلى شيء منها، وأنت على خير عظيم ما دمت تجاهد هذه الوساوس، ونرجو أن تكون مأجورا على سعيك في مدافعتها والتخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101.
ولا حرج عليك في أخذ الدواء المذكور إذا كان نافعا في علاج مرضك بالتجربة وشهادة الأطباء الثقات، ولا تكون بأخذه معينا على جلب الوساوس لنفسك، بل أنت ساع في العلاج طالب للشفاء ـ بإذن الله ـ وينبغي لك أن تراجع طبيبا ثقة وتلتزم بما يضعه لك من جدول علاجي عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، ويمكنك كذلك الاستفادة بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.