حكم عمل المحاسب في معهد من جملة أنشطته الحفلات الغنائية والمسرحية
13-11-2013 | إسلام ويب
السؤال:
أعمل محاسبًا في المعهد الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية, ولديه نشاطات مختلفة, كالثقافة – مسرح, وغناء ... الخ – ونشاطات أخرى - كتعليم اللغة الفرنسية, وكمبوس فرانس للطلبة الذين يريدون مزاولة دراستهم في فرنسا - وعملي فيه دفع فواتير إيواء وأكل الفنانين, وأجرهم وجمع الإيرادات من الدروس, فما هو حكم ذلك؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا المعهد يقوم بأنشطة محرمة - كإقامة المسرحيات, والحفلات الغنائية - فلا يجوز لك العمل محاسبًا فيه؛ لأن في ذلك إعانة على المعصية، ومن الأمور المقررة في الشرع أن الإعانة على معصية الله محرمة؛ لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
وقد سئلت اللجنة الدائمة: أعمل محاسبًا في جريدة، والجريدة تنشر يوميًا صفحة عن أخبار الممثلين والممثلات, والمطربين والمطربات، فهل في راتبي شيء؟
فأجابت: الغالب في أخبار الممثلين والممثلات في فنهم, وفي الحديث عن المطربين والمطربات في طربهم: الشر, والانحراف عن الجادة، وفي ذلك ترويج لفنون اللهو، وإشاعة للفتن, والمغريات بالفواحش، ونشر للشر والفساد، وأمثال ذلك مما يدنس الهيئة، ويذهب بالكرامة, والقيم الأخلاقية، ولا شك أن العمل في مثل هذا الميدان لا يجوز؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان، وعلى هذا لا يجوز اتخاذه طريقا للكسب. اهـ.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 50845.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا المعهد يقوم بأنشطة محرمة - كإقامة المسرحيات, والحفلات الغنائية - فلا يجوز لك العمل محاسبًا فيه؛ لأن في ذلك إعانة على المعصية، ومن الأمور المقررة في الشرع أن الإعانة على معصية الله محرمة؛ لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
وقد سئلت اللجنة الدائمة: أعمل محاسبًا في جريدة، والجريدة تنشر يوميًا صفحة عن أخبار الممثلين والممثلات, والمطربين والمطربات، فهل في راتبي شيء؟
فأجابت: الغالب في أخبار الممثلين والممثلات في فنهم, وفي الحديث عن المطربين والمطربات في طربهم: الشر, والانحراف عن الجادة، وفي ذلك ترويج لفنون اللهو، وإشاعة للفتن, والمغريات بالفواحش، ونشر للشر والفساد، وأمثال ذلك مما يدنس الهيئة، ويذهب بالكرامة, والقيم الأخلاقية، ولا شك أن العمل في مثل هذا الميدان لا يجوز؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان، وعلى هذا لا يجوز اتخاذه طريقا للكسب. اهـ.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 50845.
والله أعلم.