الحركة لإصلاح الصلاة لا تبطلها وقد تكون واجبة إذا ترتب عليها صحة الصلاة
13-11-2013 | إسلام ويب
السؤال:
كنت في غير بيتي وأردت أن أصلي، فكنت كلما أركع أو أسجد يسقط جزء من الشرشف فيظهر جزء من رقبتي فأرفعه مع كل ركعة أو سجدة تقريبا، فهل هذه حركة كثيرة في الصلاة تبطلها؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما قمتِ به من ستر جزء من الرقبة أثناء الصلاة هو الواجب عليك، لأن الرقبة عورة بالنسبة للمرأة يجب عليها أن تسترها, وانكشاف جزء منها يعتبر من اليسير فلا تبطل الصلاة بانكشافه، لكن تنبغي المبادرة إلى ستره، وقد عرف ابن قدامة اليسير هنا بقوله: واليسير ما لا يفحش، والمرجع في ذلك إلى العادة. انتهى.
وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 121534.
ثم إن الحركة التي يحتاج إليها المصلي لإصلاح صلاته لا تبطلها، وليست كل حركة كثيرة في الصلاة تبطلها، فالحركة أثناء الصلاة لها أقسام، فتكون واجبة إذا ترتب عليها صحة الصلاة, وقد ذكرنا تفصيل الحكم في هذه المسألة, وذلك في الفتوى رقم: 121351.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما قمتِ به من ستر جزء من الرقبة أثناء الصلاة هو الواجب عليك، لأن الرقبة عورة بالنسبة للمرأة يجب عليها أن تسترها, وانكشاف جزء منها يعتبر من اليسير فلا تبطل الصلاة بانكشافه، لكن تنبغي المبادرة إلى ستره، وقد عرف ابن قدامة اليسير هنا بقوله: واليسير ما لا يفحش، والمرجع في ذلك إلى العادة. انتهى.
وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 121534.
ثم إن الحركة التي يحتاج إليها المصلي لإصلاح صلاته لا تبطلها، وليست كل حركة كثيرة في الصلاة تبطلها، فالحركة أثناء الصلاة لها أقسام، فتكون واجبة إذا ترتب عليها صحة الصلاة, وقد ذكرنا تفصيل الحكم في هذه المسألة, وذلك في الفتوى رقم: 121351.
والله أعلم.
www.islamweb.net