الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام الساقط لا يقوله إلا من جمع بين الجهل بالتاريخ، والجهل بالشرع، وفيه تألٍّ على الله تعالى، وتقوُّل على رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد أورد السائل رابطا للرد على محتوى هذه المجازفات، ولا داعي للزيادة عليه في مجال الفتوى الذي نحن بصدده، إلا إننا نذكر قوله تعالى: وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {النساء: 111ـ 112}.
والله أعلم.