الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - من ثقات العلماء, وجهابذة المحققين في هذا العصر، ومحله من العلم والدين لا خفاء به، فمن رام تقليده في المسائل الشرعية فهو - رحمه الله - أهل لأن يقلد، فلا حرج عليك في اتباع آراء الشيخ, وأقواله بشرط التقليد المعروف, وهو عدم التعصب.
وقد بينا ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء في الفتوى رقم: 120640 فانظرها.
والله أعلم.