الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أنّ الزنا من أفحش الذنوب، ومن أكبر الكبائرالتي تجلب غضب الله، وإذا حملت المرأة من الزنا فإن الحمل لا ينسب للزاني، وراجعي الفتوى رقم: 50432.
وعليه، فإن هذا الولد لا ينسب لزوجك ولا علاقة له بأولاده، والواجب على زوجك التوبة إلى الله مما اقترفه من الفاحشة، وعليه أن يقطع كل علاقة بتلك المرأة ولا يلتفت لرسائلها، وعليك أن تعيني زوجك على التوبة، وهي الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالمعصية، والإكثار من الأعمال الصالحة.
والله أعلم.