الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن كان به عيب مشوه لخلقته فلا حرج في إجراء عملية تزيل هذا التشويه عنه، والأصل في ذلك ما رواه أبو داود عن عبد الرحمن بن طرفة: أن جده عرفجة بن سعد قطع أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفا من ورق ـ فضة ـ فأنتن عليه, فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفا من ذهب.
فلا يعتبر إجراؤها ـ والحالة هذه ـ من تغيير خلق الله المنهي عنه شرعا في قوله تعالى: وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ {النساء:119}.
والله أعلم.