الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مشاهدة صفحات الأشخاص وتعليقاتهم - ذكورًا أو إناثًا - في الفيس بوك أو غيره من المواقع، لا حرج فيه من حيث الأصل، ولا يعد هذا من التجسس، لأن هذه الصفحات مفتوحة، ويأذن أصحابها للآخرين بمشاهدتها, وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 186423.
لكن إن عُلم أن في هذه الصفحات ما تحرم مشاهدته ـ كالصور المحرمة ـ أو خشيت منها مفسدة في الدين والخلق فتمنع مطالعتها من هذه الجهة، ولمزيد الفائدة حول استخدام الفيس بوك وغيره انظري الفتاوى التالية أرقامها: 123378، 163203، 134227.
والله أعلم.