الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن خير هذه الأمة بعد نبيها هو
أبو بكر الصديق، وبعده
عمر الفاروق رضي الله عنهما، وقد أجمعت الأمة على ذلك.
إلا أن أهل الأهواء والبدع خالفوا الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة فطعنوا في الشيخين، ولمعرفة بعض فضائل الشيخين راجع الفتاوى التالية أرقامها:
7261 15324 17558 20407 10827 18130.
إذا علم هذا، فإن
أبا بكر أوصى بأن يقبر بجانب صاحبه في الغار ورفيقه في أحلك الظروف وأشد الأزمات، فهو يريد الرفقة حياً وميتاً، والبيت بيت صاحبه وابنته فلا أحد أولى منه به.
وأما
عمر فقد أوصى بذلك إذا أذنت
عائشة صاحبة البيت، فأذنت وقبر بجانب صاحبه.
ولا أحد أولى منه بأن يكون ثالث الاثنين ولم ينكر ذلك أحد من المسلمين على مر العصور. وهذا يعد من فضل الله عليهما، رضي الله عنهما وأرضاهما وجمعنا بهما وبنبيه في جنات النعيم.
والله أعلم.