الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على الزوج زيارة والدي زوجته، ولا على الزوجة زيارة والدي زوجها، ولو أمرها بذلك، لكنّ إحسان كل من الزوجين إلى أهل الآخر, وإعانته على بر والديه, وصلة رحمه, من كمال حسن العشرة, ومكارم الأخلاق، وراجع الفتويين رقم: 139282، ورقم: 184719.
وإذا كان بين الزوجين قرابة: فالواجب عليهما صلة أرحامهما، وصلة الرحم لا تنحصر في الزيارة, ولكن تحصل بالاتصال, والمراسلة, والسلام, وبكل ما يعده العرف صلة، وراجع الفتوى رقم: 40387.
وينبغي على الزوجين التراحم, والتفاهم, والتغاضي عن الهفوات, ومراعاة كل منهما لظروف الآخر.
والله أعلم.