الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما قطرات البول: فقد بينا ما يفعله المصاب بخروجها في فتاوى كثيرة، وانظر الفتوى رقم: 159941.
وما تفعله من عدم تطهير هذه القطرات جائز على مذهب المالكية، وانظر الفتوى رقم: 75637.
والأحوط بلا شك هو العمل بقول الجمهور.
وأما الوسوسة: فعلاجها الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها، فلا تحكم بتنجس شيء إلا بيقين, ولا تسترسل مع هذه الوساوس فتغسل ما تشك في تنجسه؛ لئلا تفتح على نفسك بابًا عظيمًا من أبواب فساد الدين والدنيا، وأحسن ظنك بربك, وأنه سبحانه سيقبل عبادتك, ويثيبك عليها، وراجع لكيفية التعامل مع الوسوسة الفتوى رقم: 51601.
وأما المد في القراءة: فهو من التجويد المستحب، فالإتيان به حسن, ولا تبطل الصلاة بتركه، وسواء في ذلك الصلاة السرية والجهرية، وانظر الفتوى رقم: 136573.
وأما وصل الآيات بعضها ببعض: فجائز في الصلاة السرية والجهرية, وإن كان خلاف السنة، فالسنة لقارئ القرآن أن يقف على رؤوس الآي، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 217147.
والله أعلم.