الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصح عمومًا بالاكتفاء بالصيغ المأثورة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي أولى من غيرها من الصيغ, وانظر الفتويين: 162597 ، 116776
وأما بخصوص الدعاء المذكور: فقد تقدم الكلام عن الجملة الأولى منه في الفتوى رقم: 131530 وبيان ما فيها من خطأ.
كما أن الفقرة الأخيرة منه ينبغي تركها؛ لما فيها من السجع المتكلف، والإسهاب في تشقيق العبارات، وذكر تفاصيل لا حاجة إلى ذكرها, وانظر الفتوى رقم: 58303.
والله أعلم.