الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلو لم يكن في تلك القصيدة غير ما ذكرت؛ لكفى ذلك في الحكم عليها بأنها قصيدة بدعية شركية؛ لما فيها من الغلو في الميت, ومدح التبرك بقبره, والاستشفاء عنده، والطواف بضريحه، والاستشفاء بأسماء العبد المخلوق، ومضاهاة أسمائه بأسماء الإله المعبود، تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 63839، 30053، 14955، 36448، 7386.
والله أعلم.