حكم العمل في موقع لاختصار الروابط مع منع الإعلانات الجنسية

1-12-2013 | إسلام ويب

السؤال:
هل طريقة عمل هذا الموقع مباحة؟ تعطيهم الرابط الذي تريد أن تشاركه أصدقاءك, أو غيرهم من الناس، وهذه الشركة سوف تختصر هذا الرابط برابط صغير بدل الرابط الطويل، ثم تضعه أنت في المكان الذي تريده هذه الشركات، وتمنع أي إعلان إباحي, أو جنسي، وقد استفسرت أحد المشايخ عن ذلك فكان مما أجاب: كل عمل ليست فيه أموال من الربا فهو حلال, وكل عمل ليست فيه أشياء تؤدي إلى الرذيلة فهو حلال, وهي لا تحتاج إلى رصيد ربوي في البنك، فهل هي حلال - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة:

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسؤال يكتنفه الكثير من الغموض، إذ لم ندر ما هو المسؤول عنه على وجه التحديد، ولكننا نقول: إن من القواعد المقررة في الشرع أن الأصل في جميع أنواع المعاملات هو الإباحة؛ حتى يقوم دليل على التحريم، قال ابن تيمية: لست أعلم خلاف أحد من العلماء السالفين في أن ما لم يجئ دليل بتحريمه فهو مطلق غير محجور. اهـ.

فلا حرج في العمل في هذه الشركة, أو غيرها إن لم يكن في عملها منكر يوجب تحريم العمل بها، كنشر لروابط الصفحات المحرمة، أو الإعلان لأشياء محرمة، أو اشتمال إعلاناتهم على منكرات - كصور النساء، ونحو ذلك - وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 174615.

والله أعلم.

www.islamweb.net