الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعمل في البنوك الربوية لا يجوز، لما فيه من الإعانة على الإثم, فعليك بالتوبة إلى الله تعالى وترك العمل في البنك الربوي، والانتقال إلى عمل آخر مباح، ومنها مصلحة الضرائب، وهناك فرق بين مصلحة الضرائب وبين البنك الربوي، فالأولى إما أن تكون مباحة كلها أو يكون بعضها مباح وبعضها غير ذلك, بحسب ما فصلناه في الفتويين رقم: 5811، ورقم: 69979.
وفي كل الأحوال إذا لم تجد إلا مصلحة الضرائب فانتقل إليها إلى أن ييسر الله لك عملا لا شائبة فيه، وراجع في التوبة من العمل في البنك الربوي الفتاوى التالية أرقامها: 23001، 124723، 139461.
والله أعلم.