الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أصبت بتوبتك من تلك العلاقة والواجب عليك الثبات عليها، وما كان لك أن تقولي ما ليس بحق، ولست بحاجة إلى ذلك فقد كان يكفي أن يعلم أنك لا ترضينه زوجاً، فتوبي إلى الله من الكذب، وليس عليك إخبار الرجل بالحقيقة.
وإذا عاود التواصل معك فلا تردي عليه، ولتقطعي كل صلة به، وننبه إلى أنّ ما يعرف اليوم بعلاقة الحب بين الشباب والفتيات أمر لا يقره الشرع، وهو باب فتنة وفساد، وإذا تعلق قلب الرجل بامرأة فالطريق المشروع الذي له أن يسلكه هو أن يخطبها من وليها، فإن أجابه فبها ونعمت، وإن قوبل بالرفض انصرف عنها إلى غيرها.
والله أعلم.