الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من الجمع بين الأختين في الجنة؛ لأن الجنة ليست دار تكليف، كما سبق في الفتوى رقم: 185097 ، وأما جمع كلمة (قرآن) فإن كنت تقصدين القرآن الكريم، فهو علم على كلام الله تعالى المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، المعجز، المتعبد بتلاوته، ولم يرد جمعه عن العرب حسب علمنا.
أما إن كنت تقصدين جمع كلمة (قرآن) بالمعنى اللغوي، فهو مصدر، والأصل أن المصادر لا تجمع. وانظري الفتويين: 14651، 38290.
والله أعلم.