الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تعهدت بأن تكون الزيارة عائلية فقط، فالأصل أن تفي بالعهد، قال الله تعالى: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا {الإسراء:34}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود والترمذي.
أما إذا خالفت ما عاهدت عليه واعتمرت أمك، فليس عليك كفارة يمين، فالتعهد المذكور ليس يمينا.
والله أعلم.