الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمعنى كون هذه الميتة ميتة جاهلية أنها توافق ما كان عليه أهل الجاهلية من عدم تأمير أمير عام يسمع له ويطاع، وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصياً، هذا.. مع العلم أن من عدا أهل الحل والعقد من العامة ومن لا يؤبه له يكفيه أن يعتقد دخوله تحت طاعة الإمام، ويسمع له ويطيع، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 6927، 1837، 172641.
والله أعلم.