الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الزيت مائعا، فإنه لا يعد حائلا يمنع وصول الماء إلى البشرة.
قال النووي في الروضة: وَإِنْ كَانَ عَلَى الْعُضْوِ دُهْنٌ مَائِعٌ، فَجَرَى الْمَاءُ عَلَى الْعُضْوِ، وَلَمْ يَثْبُتْ، صَحَّ وُضُوؤهُ. انتهى.
وانظري الفتوى رقم: 196013.
وأما إذا كان الزيت جامدا غير مائع، فإنه يعد حائلا يمنع وصول الماء إلى البشرة؛ وانظري الفتوى رقم: 124350.
وقد يظهر من أسئلتك أنك مصابة بشيء من الوساوس، ومن ثم فنحن نحذرك من الوسوسة، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم؛ وانظري الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.