الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت في حرصك على منع نفسك، ومنع زملائك من الجلوس بمكان تفعل به المحرمات.
وأما عن صديقك، فقد أخطأ في تصرفه، فواصل نصحه بحكمة لعل الله يثبته ويهديه، ويرزقه التمسك بالحق.
وأما عن أصدقائك، فعليك أن تسعى في هدايتهم بقدر استطاعتك، وإن خشيت أن تتأثر بهم تأثرا سلبيا بحيث يجرونك للسوء، ففر منهم، وانْأ بنفسك عنهم؛ وراجع الفتويين التاليتين للاطلاع على البسط فيما ذكرنا، وفي الفرق بين الجلوس بمجلس ترى فيه المخالفات وبين مجلس لا ترى فيه: 159133 -125434
والله أعلم.