الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء؛ غير داء واحد الهرم. رواه
أحمد والترمذي عن
أسامة بن شريك رضي الله عنه.
وعلى هذا فعليك أن تتابع العلاج والدعاء ولا تعجل، فإن الله عز وجل وعد من يدعوه بالإجابة، فقال تعالى:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة:186].
وقال تعالى:
سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً [الطلاق:7].
وأنت -ولله الحمد- مؤمن بما جاء في القرآن والسنة، ونسأل الله تعالى أن يعجل بشفاء زوجتك، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
4738.
والله أعلم.