الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشرب الخمر منكر عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، وهي أم الخبائث، لكونها بابًا واسعًا لكثير من الشرور وعظائم الأمور، ويمكن مراجعة بعض النصوص الدالة على خطرها على دين المرء ودنياه في الفتوى رقم: 35460.
ويجب على المسلم اجتنابها كلها، قليلها وكثيرها، ما أسكر منها، وما لا يسكر، وتراجع الفتوى رقم: 57448.
وينبغي أن ينصح هذا الرجل بأن يتقي الله، ويتوب من شرب الخمر، فإن تاب إلى الله وأناب فالحمد لله، ولا بأس بإتمام الزواج في هذه الحالة، وإن استمر على ما هو عليه فالمصير إلى الطلاق أولى، فالطلاق قبل الدخول أهون، وأقل أثرًا من الطلاق بعده.
والله أعلم.