الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فليس فيما ذكرته ـ أيها السائل ـ امتهان لاسم الله تعالى, وإن كنت تعاني من وسوسة فيما يتعلق بالردة، فإننا ننصحك بعدم الاسترسال معها، فإنها شر مستطير, وانظر الفتويين رقم: 164015, ورقم: 128204.
ولتحرص على أن تسأل سؤالا تستفيد من إجابته في عبادتك لربك سبحانه وتعالى ودع عنك ما لا فائدة فيه, قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ واصفا حال الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن إنما كانوا يسألونه عما ينفعهم من الواقعات ولم يكونوا يسألونه عن المقدرات والأغلوطات وعضل المسائل، ولم يكونوا يشتغلون بتفريع المسائل وتوليدها، بل كانت هممهم مقصورة على تنفيذ ما أمرهم به، فإذا وقع بهم أمر سألوا عنه فأجابهم.
والله أعلم.