الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الأمر ذكره فقهاء المالكية، قال خليل في مختصره في الفقه المالكي وهو يعدد خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم: وطلاق مرغوبته ـ قال الشيخ الدردير وهو يشرح هذه العبارة: أي خص بوجوب طلاقنا من رغب فيها أي في نكاحها لو وقع، لكنه لم يقع ذلك منه عليه الصلاة والسلام أي لم يقع منه أنه رغب في امرأة رجل وطلقها له. اهـ.
وكون هذا من خصوصياته لا يثبت إلا بدليل من كتاب أو سنة، ولم نجد شيئا من ذلك.
والله أعلم.