الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقطع الإنجاب لمدة مؤقتة، ولغرض صحيح، لا حرج فيه، فإن كان يلحقك من الإنجاب ضرر كزيادة مرض أو مشقة غير محتملة، فلا حرج عليك في المصير إليه حتى يزول هذا العذر، وراجعي الفتوى رقم: 16855.
وقطع الإنجاب بالكلية لا يجوز إلا لضرورة، كما بينا في الفتوى رقم: 17835.
وقد يرزقك الله مولودا صالحا يبقى ويعيش كما رزقك هذه البنت، فاستعيني بالله وسليه العافية، وأكثري من الاستغفار فإنه من أقوى أسباب إنجاب الذرية، وانظري الفتوى رقم: 15268.
والله أعلم.