الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن تلفظ بمثل هذه الكلمات بغير نية الطلاق، فلا طلاق عليه، ومن شكّ هل نوى أم لم ينو الطلاق؟ فلا يلتفت للشك، لأنّ الأصل بقاء النكاح، قال المجد ابن تيمية رحمه الله: إذا شك في الطلاق أو في شرطه بنى على يقين النكاح.
فعلى من تنتابه الشكوك في أمر الطلاق أن يعرض عنها ولا يلتفت إليها وليحذر من الاسترسال معها، فإن عواقبها وخيمة وننصحه أن يستعين بالله ويشغل وقتك بما ينفعه في دينه ودنياه، وللمزيد فيما يتعلق بالأمور المعينة على التخلص من الوساوس راجع الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.
والله أعلم.