الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم أصلا لما ورد بتلك الرسالة، ولا يجوز ترهيب الناس من المحرمات بأشياء لا أصل لها، فهذا من الكذب والقول على الله بلا علم. وفي أدلة التحريم الثابتة غنية عن ذلك والحمد لله. وانظر الفتاوى أرقام: 3605، 2862، 28148 وما أحيل عليه فيها.
وأما بخصوص ختام الرسالة، فقد يشهد لمعناه قوله عليه الصلاة والسلام: من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار. أخرجه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: حسن صحيح.
والله أعلم.