الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرفع البلاء عن بلاد المسلمين عموما، ثم إن هذه المسائل مرتبطة بواقع معين فيه الكثير من التعقيد والتشابك، واختلاط المصالح بالمفاسد، وأولى من يتكلم فيه ثقات أهل العلم في بلدكم، لأن إصابة الحق في مثل هذا يتطلب علما راسخا بالشرع، وفهما عميقا للواقع.
وهنا ننبه على أن المسائل التي تتعلق بعموم الأمة، وسياسة الشعوب، ومعالجة الواقع بأحداثه المتشابكة، وحوادثه المتلاحقة، لا يتسنى لكثير من أهل العلم ـ فضلا عن غيرهم ـ أن ينفردوا فيها برؤية جامعة ثاقبة، ولذلك كان الرجوع فيها للاجتهاد الجماعي أولى وأقرب إلى الإصابة والسلامة، ويمكنك من باب الفائدة الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 211441، 221050، 721، 97233.
والله أعلم.